!تحت شعار : من أجل كاسك للجميع يحكي الشايضمي مول

!تحت شعار : من أجل كاسك للجميع

يحكي الشايضمي مول الصاكا على لسان الأولين و يقول (تفوت غير الراس و تجي فيما جات), و الحقيقة أن الرأس و ما جاوره من أصعب المناطق التي يمكن أن تصاب فيها فألامها لا توصف, فمابالك بسقوط من على دراجة نارية تسير بسرعة أو بحادثة سير (الله يحفظ), مما يعني أن الخطر قائم إن كنت تسوق بدون خودة, لكن المضحك و الحزين في مجتمعنا أن لا أحد يرضى أن يضع ذلك الصندوق على رأسه رغم أنه يكلف أحيانا 100 dh أو 20 درهم في حالات أخرى... يقول حمادي مول الفوكسا الله نعل بو لكاسك كايخصر ليا تشويكا !! ... أودي هاداك جيل لمدرح ديالك كايطيح الشعر أوكايعمر خزينة المخالفات أما في السوق السوداء فيبني بريسا للقهوة في الرومبوان للبعض, لكن و عملا بالمثل القائل اللي عضتو اللفعا إيخاف من الكوردا اضطر البعض لوضع الكاسك لا حفاظا على رؤوسهم و إنما حفاظا على جيوبهم... أما في الضفة الأخرى فالأمر مماثل ,فشخصبا لم أصادف في حياتي شرطيا يركب 103 أو موبيليت ماد إن فوريان ماعندو تا ورقة و يضع الخودة, الكل يرفض وضع الكاسك حتى الفئة التي يفترض أن تعطي الإسوة الحسنة... فكان أن تأكد أن ثقافة الكاسك يمكن أن تدمج ضمن الحضارة و الوعي.

إن المتأمل في ظاهرة الخودة يمكن أن يستخلص شعارا واحدا مشتركا ( لا للكاسك ) ...
زوكار يضع الكاسك نعم ... لكن بالمقلوب كال ليك الستيل, غير تجيك التقرنيعة و تشوف الستيل كيداير أ وليدي, كون جاو عليا كون دارو خودة لكل مواطن حتى لي غادي على رجليه, بعدا في أسفي كولشي كايمشي في الشانطي و مخلي الطروطوار بالسيف فين هو الطروطوار بعدا ؟ ... داوه مالين القهاوي ... ,يعني أننا محسوبيين على العربات بما أننا نستعمل ممراتها و يمكن في أية لحظة أن نصدم أم تصدمنا عربة ما او سائق طاكسي متهور أو رموك راغ لتوه على مول 103 خرج ليه على غفلة ... أما عن فوائد الخودة الأخرى فيمكن أن نذكر الوقاية من فدريش كونطربلاكية طائشة في يوم عاصف أو عند مشاهدة مباراة كرة قدم في تيران السبيطار, أو عند العودة من مباراة ديربي إلخ إلخ ...

المهم يمكن أن نقول أن الخودة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية و فوائدها لا تعد و لا تحصى مادية و جسدية طبعا... فيا أصحاب الموطورات ديروا الخودة على رؤوسكم حفاظا على أنفسكم لا على البوليس!!!