موت التلميذ لبارح في فتونا كيطرح عدة أسئلة مشاكيل

موت التلميذ لبارح في فتونا كيطرح عدة أسئلة

مشاكيل و الله لعظيم كتسمع هاد الشي بحال الحلم, لبارح دري صغير كايضيع فابور بسبب فتونة ديال جوج المراهقين, على حسب ما قالو شهود عيان هو جا غير افوك و كان واحد هاز جنوي على لاخور جات فيه... السخافة غادي تلقاها فرصة باش تصفي حساباتها مع الامن الوطني و بداو يقولو الامن ماكاينش حدا المدارس, إنما المشكل الحقيقي في شكون اللي علم دوك الدراري صغار اهزو الجنوي ؟ شكون علمهوم التعربيد ؟ كولنا تفاتنا في صغرنا كولنا دمغنا و لكن عمرنا هزينا الجناوى و لمقاد. و دراري الصغار كيتأثرو بداك الشي اللي شافو فالحومة ... واحد هاز موس كيولي قدوة و لاخور الي خاف على حياتو كيولي جبان. إذن ميل للجهة الغلابة, تا واحد مابقى كاياخود قدوة شي ولد الدريبة قراي, لقراية ولات ضحكة و التعربيد ولا حلم ديال الدراري الصغار.ليوما مرة خرة كاتعاود بحال هاد الحكايات و هنا كايبان دور الأباء ماشي فاختيار الطريق و اعطاء النصائح.. و لكن في الاستماع لولادهوم و يتصاحبو معاهوم باش يتقربو منهم و يعرفو كيفاش كايفكرو ماشي شحال كايجيبو فالبيلتان أخر كل عام