وا الخلعة طلقي مني ... وا الخلعة طلقي مني عاك عاك

وا الخلعة طلقي مني ... وا الخلعة طلقي مني

عاك عاك على ديك الطفولة, في الليل كيتجمعو الدراري و كنبداو نعاودو النكات شوية تاكنجبدو الموضوع ديال الجنون, كيتحلو ليك الودنين و كاتولي بحال شي مجتهيد كايقرا معاك مكتفلت تا كلمة تقالت, و اللي سامع شي حاجة كيعودها ديما فضمير الغائب, كاينقز واحد خاينا و ديما كايعاود لينا واحد ليسطوار ديال واحد مول الكميو خرجت ليه عايشا قنديشة فالطريق و دارت ليه أوطو سطوب ملي وقف ليها لقا عندها فراقش ديال الجمل هو يحرك السوارت هي تغبر, شي واحد كيبدا يعاود لينا على العروبية ملي بات فوق التبن و في الليل شاف الجنون مقصرين ماتش ديال الكورة براس بقرة,و لكن الواعرا هي ملي كتكون جايا شي طونوبيلا من الفوق في الدرب عندنا و الضو عندها كينعاكس على واحد لقبر في روضة النصارى و كيقول لينا واحد خاينا شوفو شوفو سكوليط كايشتاح و كيغبر, و تا أش غادي نقول ليكم أنا كنت كنبقى مشعود فحياتي شي سيمانة و مكنعسش على خاطري كنسد عينيا و كانبقا نتخيل.و لكن الخوف لكبير جاي من الصغر من أيام بوعو و بوخنشة و خوخو بلع, كتقوليك موك نعس ولا غادي جيك بوعو ... و كي غادي دير لهاد النعاس و نتا فيك الخلعة ملي كتنعس كتفيق كتقوليك موك عوتاني درتيها فالفراش, نهار لاخور كتشري ليك قلع, أنا بقيت كنبول تال التحضيري وقيلا, دراري الصغار ديال دابا كاعما كيبولو فالفراش, ديك النهار واحد البرهوش قالت ليه مو دخل أولا غادي جي ليك بوعو من السطح ,هو يقول ليها فيناهو بغيت نشوفو.

كانا كنديرو واحد اللعبة بليدة كانقولو ليها نحضرو الارواح كنديرو كاس أو ورقة فيها الأرقام و الحروف و كنبداو نسولو هاديك الروح أو لكاس كيتحرك أو كايجاوب, خاص تا واحد مايدوي باش مايبربقوش مول الروح ويعاوج ليه حنكو, و لكن الكاس كان كايحركو غير لي داير صبعو فوقو. كان كيضحك شي واحد كيبقى يتسنى الدقة منين تجيه ساعة كتجي غير من عند اللي كيحرك الكاس حيتاش السر ديال هاد اللعبة هيا نديروها في الظلمة.

واحد اللعبة خرا زينا كنضحكو فيها مزيان كنتجمعو فالليل فتيران السبيطار كاملين مطافقين إلا واحد مسكين كيكون غير منتمي, كينعس الممثل ديال لعصابة و كنبداو نقراو عليه القرأن و شي تخربيق, هاداك خاينا كيدير راسو ولا كيدوي بصوت شي روح سكناتو و كيتستونا علينا واحد واحد حتى كايوصل لداك الفيكتيم, زعما غير الله يسمح لينا و صافي كنديرو فيه ما بغينا, و نهار لاخور كيولي معانا و كنجيبو ضحية خرا حتى لواحد المرة كان غادي موت لينا واحد بالخلعة