Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Facebook.com/LharbaPliz
21 mai 2007

مقـتطفــــــاتعمري يا عمري... ما بين النار

مقـتطفــــــات


عمري يا عمري...

ما بين النار والرماد، أهذي باسم رب الأوجاع، عن ضياع الذات بين فتات الرمال...
عمري يا عمري...

ما بين حروف الهجاء والإعراب، أهذي على صفحات النحو والتشكيل عن اسم يسكن الفؤاد...
عمري يا عمري...

ما بين نفسي و هواك، أهذي أواخر السطور لأنشد قوافي المعاناة...
عمري يا عمري...

ما بين البحار والجبال، أهذي بحبك الجبار لتركض أمواج العروق...

عمري يا عمري...

ما بين المغرب والكويت، أهذي برب الأميال، عن اشتياقي وحناني لسحاب السماء...

عمري يا عمري...

ما بين السين والميم، أهذي سلامي لأغلى الناس... ===================

========

=====

سيدي خد يدي وارمني في بركة الوحل، لا تتردد، تعودت الغوص في الأوحال. سيدي خد خنجري واغرسه في جلدي، فالألم لن يجد طريقاً إلى عظامي. هيا يا سيدي لا تترد خذ ممحاة، وامحي اسمي من هوامش التاريخ، هيا فما عاد لي وجود. سيدي خد يدي وأغرقني في قاع البحر، فالملح شرابي وملاذي، هيا يا سيدي لا تترد فالبحر دموعي. سيدي، فارسي، الحزن لن يجد طريقاً إلى قلبي، والهم لن يأكل أحلامي، تعودت سم مخالبك بين وجداني 

===================

========

===== 

سألتني من أكون !!! لا اعرف إجابة مطلقة عن ما هية نفسي أو شخصي، لكن ربما تقولين إنسان المتناقضات بكل الأحوال. ربما ضائع بين شعوب الحياة، لكن الأكيد أن أردت إجابات فيمكن أن تأخذيها من أصدقاء مدونتي فهم إخوتي، ولهم الحق في وصفي وتعريفي وحتى إعرابي، أما أنا فلا أظن أني سأنجح بالرد على سؤالك.


أسيـــاد الظــــلام



رمى بجسمه على السرير، ليسبح فوق السحاب، يتوه بين أحضان سراب العيون. ها هو يحرك رأسه يميناً ويساراً، يبحث عن شيء بين أطرافه، كأنه يحاول فك رموز كلمات أبجدية الحياة. ظل مسمراً بمكانه، ودعوة قاضي الموت بيده. غداً يوم الحساب، فصديقنا أفرط في ملذات الحياة. بالأمس جاب ظلال الأزقة وخلف حزامه سكين، ليتربص بخروف العيد... لم يكن بيته سوى بيت من أشلاء مكتظ بأجسام. والده يظل يجوب الشوارع  من اجل لقمة خبز وشاي.. وليمة الفقراء بكل امتياز. والدته تنظف التراب أو بالأحرى تنقص منه، فلا سقف يحمي البيت من المطر والرياح. عم الجفاء وذوبان العلاقات بين الأسرة. الكل يبحث عن دراهم لسد جوع الأيام.  لم يطل الكثير في المدرسة، فلا مراقب ولا متابع.. احتضن شوارع الحاجة والإجرام، ليوقع اسم بين الزنادقة والزناد. قتلت المشاعر في قلبه، عاقر كؤوس من نار، دخان حار.. يرفع إلى أعالي السموات. فقد حلاوة الحياة، ولبس لباس الظلام.. تربص بظلال الناس، ليسد فراغات المخدرات. قتل طفل كان بداخله، يؤنسه البرد والجوع، قتل العلم من الجذور... تاه صديقنا. في ليالي الصيف، اغتصب عنفوان صبية، بين مروج أرض الخلاء.. لم يرحمها... صار مهندس يعبر المسافات على الأجسام، بناء يبني شعور النشوة من أسفل القدمين إلى آخر خصلات الحجاب... طباخ يطبخ حرام الأجسام... تلذذ أيام وأيام بنشوة رجولة الفحال، إلى أن زار مكان الجبناء، وحشرات البعير... خمس سنين حكم العربدة فوق أجسام بدون وجه حق ( خمس سنين في ظل حكم دستور وقانون يعفي ويسامح ). أول يوم في بناية العقاب فرض قوة الأزقة. ضمن أن لا يشاركه احد في جسمه... توالت سنين وسنين، إلى أن صادف لحية الشيطان، اقترب ليعرف عن خالق العوالم، أراد أن يعرف ما لم يتعلمه في المدارس، حاول أن يهرب من وحش سكن روحه، تقرب إلى الصلاة والدعاء، واحتضنته صدر الشيطان، بأن الفرج قريب. لازم سيد الظلام، وشرب سواداً أكثر من الإجرام... قذف بالسجائر والحشيش بعيداُ، وعانق جبينه الأرض، طلباً للاستغفار... خرج إلى الشمس والى الحياة بعد غسيل الذنوب، والى الرشد والصداد ينصح إخوته وأخواته بطريق الخلاص والنجاة... صرخ و هدد بيوم الحساب لمن لا يتبع طريق السماء... لم يطل كثيراُ بين أحضان أسرته، ليجتمع بسيد الظلام. أخده بعيداُ هو وزمرة من الشباب... تدربوا كيف يدافعون عن بعض، تسلحوا بإيمان أناشيد موضوعة، حلموا بجنة الخلد. لم يطق أن يعيش في بلد الفساد، حاول الإصلاح بلسانه... لكن لا حيلة. لابد أن نغير الواقع والحياة، أن نعيش بلباس الأفغان، ونرجع إلى الوراء مئات الأعوام، أن نطهر الذنوب بالدماء... لا بد أن من السواسية بين السادسة والعبيد في شكل اللباس الجديد، لا بد من قطع أياد تصافح أبناء المسيح والعم سام... لابد من الانتقام باسم الإسلام من كل من دخل حرمة العباد... لابد ولا بد ولا بد .... مرت الشهور والشباب فوق الجبال.. تدربوا على حمل أرواح الناس بين ثنايا حزام الدمار، اقتنعوا بضرورة النجاة والى جنة الخلد يصاحبون رسول الله... لبسوا لباس العبيد والى المدينة ينفثون سم أسياد الظلام... هاهو يتصفح دعوة قاضي الموت، وعزيمة الظلام تبشره بنور السموات. بسط النهار ستائره على الأجواء، ومكث صاحبنا إلى المساء.. صلى واستغفر ولبس لباس الدمار.. الحرمان.. البكاء.. الخوف.........................خرج من غرفة السطوح ورأسه الى السماء.. تنقل بين الشوارع ليجد ضالة الإثم والفساد. خوف تملكه، لكن أناشيد ودعوة سيد الظلام نسفت بجسمه وأجسام العباد. لم يرى أطفالا، بناتاً، شيوخاً لم يرى عائلته بين الجموع... انفجر الحزام والمسامير تثقب من كان بالمكان... هاهي روحه تطلع إلى السماء! أحي حقاُ إلى جنة الخلد أم دار العسير.

أكيد أن الدماء التي صبغت الشوارع، دماء بدون وجه حق، أكيد أن الحياة لخالقها يأخذها متى يشاء، أكيد أن صاحب الحزام كان يمكن أن يكون ضحية مثل باقي الجثث... فمن نحاسب؟ نحاسب قانون غبي يعفي على المجرمين الذين يتربصون إلى الناس بالليل والنهار، أو إلى من يزهق روح الله، نجازيه بالعفو، نحاسب من يغتصب النساء والأطفال وحتى مثيلي الجنس؟ من نحاسب....؟ نحاسب رجال دولة همهم نهب ثمن خبز وشاء و أربعة جدران لأناس تقطن بيوتاً من قصدير؟؟؟ من نحاسب يا إخواني فلا بد من مراجعة مجتمع بكل فئاته، لا بد أن نحاسب المجرمين، ونعدل قوانين الدستور، ويكون ملك المغرب ملك قلوبنا، فلا يخفى عن احد انه يجول الشمال والجنوب، الشرق والغرب، يبني مغرباً حضارياُ، فله مني كل الحب والاحترام، لكن لابد من مراجعة أوراق كروش الحرام الوزراء، وإلغاء كافة الأحزاب، وإعدام من أسياد الظلام والمجرمين.

احبك يا وطني احبك


اقلام المشاعر



الإنسان الذي لا يرتوي بماء الحب الطاهر، بالخير، ببياض الروح… كالقلم بلا حبر، يصبح جافاُ، لا رجاء منه، فلا يمكنه أن يقدم أية خدمة، لأي  كان. والإنسان الذي يستغل أي حرف من كلمات التي تذوب القلوب، لغرض شخصي، كالقلم الذي يكتب رسائل وعبارات كاذبة، ملغومة… ليسحر بها القارئ ، ليتيه في سراديب بغداد. وعندما يصاب الإنسان بخيبة أمل في محبوبته، وحلمه المنمق في القفص الذهبي، ينهار ذلك الطموح، لتتبخر الروح من الجسد، فيعيش ليرى و يتحسر على خيبة حلمه… كذلك القلم المحبوب، فإذا جف نركنه بين أغراض الماضي، لأنه يعجز عن التدوين… لكن  عندما يحاول الإنسان أن يجدد الروح في جسمه الصلب، أن يعاود الحلم من جديد في ثوب أنيق… هل حقاُ يعود ذاك التفاؤل العجيب، وتلك الإرادة القوية، للعيش.. لمجابهة طريق مزروع بأشواك وألغام الماضي؟؟؟ كذلك القلم فإذا وضعنا له حبر جديداً، فهل يستطيع أن يرسم تلك الحروف بنفس زينتها كما في الأول؟؟؟ الإنسان الذي يدخل إلى حياة ثانية، أو يعود من خيبة الجراح، يحتويه التردد والخوف، من تبعات كؤوس الندامة… أن يحاط بضباب ، ليعيد التاريخ نفسه… وربما يكون اعتزال الحياة نافدة الخلاص… كذلك القلم بعد تجديد الحبر.. فمن يضمن أن يخطط نفس العبارات والخواطر، أن يغازل الأنامل الطيبة، ليبدع في دنيا الجمال والكمال؟؟؟

اكتب اليوم إلى قلوب منكسرة، إلى قلوب، تحلم وتحلم، اكتب لك يا سادتي، أن نجدد الروح بالجسد، أن نحلم ونحلم، أن نكابد جراحنا، أحلامنا المسبق وأدها… سادتي الحياة لا تقف عند حرفين أو وغز سكين في الظهر، أو حتى قلة حظ في التوجيه… لا ثم لا… لن نتوقف لتتسمر قدمينا في نفس المكان والزمان، وقطار الحياة يمر مرور الكرام على ظلال، صارت من أشباح الهجر والغبن الملام. سادتي دعونا نتعلم أن نبلع سكاكين في أمعائنا، أن ندوس قطع الزجاج… أن نساير الألم أن نسامره متى نشاء، أن نضعه في رفوف الظلام، أن نتحكم فيما نهواه، ان نجدد الحبر في القلم.


اعلان


صاحب المدونة خارج عن نطاق التغطية لمدة شهر

ويتمنى ان يلقاكم وان يبقى التواصل بينا ان شاء الله

في امان الله 

ودمتم سالمين


Publicité
Publicité
Commentaires
Facebook.com/LharbaPliz
Publicité
Archives
Facebook.com/LharbaPliz
Derniers commentaires
Publicité